«الجنائية الدولية» تحقق في «جرائم حرب» خلال الصراع بالكونغو الديمقراطية

«الجنائية الدولية» تحقق في «جرائم حرب» خلال الصراع بالكونغو الديمقراطية
المحكمة الجنائية الدولية

أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى تقارير تفيد بسقوط مئات القتلى نتيجة أعمال العنف المتصاعدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس، عن المكتب قوله عن بيان رسمي، إن التصعيد الخطير للعنف في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مدينة غوما ومحيطها، أثار قلقًا بالغًا لدى المحكمة، التي تحقق منذ مطلع 2022 في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في البلاد.

وطلب مكتب المدعي العام من الجمهور تقديم أي معلومات أو أدلة ذات صلة بالتحقيقات الجارية، مشددًا على أن التحقيق مستمر بشكل ملحّ وسريع. 

وأشار البيان إلى أن مصادر موثوقة أفادت بمقتل مئات الأشخاص وإصابة آلاف آخرين خلال الاشتباكات العنيفة في غوما، من بينهم مدنيون وجنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

اشتباكات دامية 

شهدت الأيام الأخيرة مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة الكونغولية وحركة "إم23" المسلحة، التي تُعرف بعدائها للحكومة، وتحظى بدعم القوات الرواندية وفقًا لمصادر أممية.

وأسفرت المعارك عن سقوط 2900 قتيل على الأقل، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وأكد مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الوضع الحالي في غوما ومحيطها يخضع للتحقيقات الجارية، مما يعزز احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن الفظائع المرتكبة. 

وسط هذه الأحداث الدامية، تتزايد الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة لوقف العنف، فيما تواصل المحكمة الجنائية الدولية جهودها لجمع الأدلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية